جود الدمشقي

 محمد علي قشلان الملقب بجود الدمشقي

قائد و مؤسس فريق المئة

محمد علي قشلان حديث حروف هذه السطور الملقب بجود الدمشقي، مؤسس و قائد فريق مئة كاتب و كاتب في سوريا، بصفته كاتب و شاعر و خطاط عزم على كينونته و عززها، و استهدف الموهبة على العديد من الأصعدة ليخرجها للعالم من خباياها لوضوح وجودها.

لمحة عن وليد الحرف:

تخرج قشلان من كلية الأدب العربي في دمشق لكن حبه و شغفه و إخلاصه للعلم و للأدب العربي بخصوصية محب جعله شاباً حالماً و رسولاً عشريني رسالته الأسمى نشر العلم و تطوير الشباب فكانت بذلك ولادة الأمل و صرخة الوجود الأولى لفريق مئة كاتب و كاتب الذي حمل فيه الكثير من التعب و العمل و الجهد؛ فكانت إنطلاقة النجاح الحقيقي عندما آمن العديد من الشباب بهذا الفريق ليكون كعائلة لكل شاب و شابة أرادوا الحياة التي يبعثها لأرواح شغفهم و عشقهم للأدب.

بعض من محطات حياة رسول الأدب: 

تخرج قشلان من كلية الأدب العربي، و عمل لاحقاً كمدرب إلقاء في جامعة دمشق، و كذلك مدرس لمادة البلاغة والعروض، ثم اختار أن يكون مدرب خط فسعى لذلك في المراكز الثقافية، و أطلق لاحقاً أعظم خطوة في تأدية رسالته فأسس فريق مئة كاتب وكاتب في سوريا

من إنجازاته المحكية:

ألف كتاب مجرة المؤنسات (مطبوع) 

كما و كان هو مؤلف كتاب حنكة قائد(قيد الطباعة) 

و كتاب خطيئتها زوجة شاعر (قيد الطباعة) 

و رسائل (ردود خاتون) 

بالإضافة إلى ما سبق فهو منسق وجامع عدة كتب و منها: 

(مئة كاتب وكاتب في دمشق)

(مئة كاتب و كاتب في سوريا) 

(إليك أمي)

( أوبرا أدبية) 

كما و كان حائز على المركز الأول على مستوى سوريا في مؤسسة الملتقى السوري الوطني عن قصيدة ( إماه ورد جارح) 

و على المركز الثاني على مستوى سوريا في مؤسسة القدس عن قصيدة ( حجر قدسيٌ) 

و على مركز من المراكز الأولى ضمن مسابقة " دمشق في عيون شبابها" في جامعة دمشق .

من أهم و أبلغ الأعمال التي أشرف عليها:

_أشرف على أكثر من ٢٤٠ فعالية في جميع المحافظات السورية 

_أشرف على مشروع "يوم الشباب الثقافي السوري" 

بافتتاح ٧ مكتبات مجانية فيها

 أكثر من ٧٠٠٠ كتاب ضمن المحافظات السورية 

_ تدريب أكثر من ٥٠٠ متطوع على الإلقاء وطرق التأثير على المنابر 

_تدريب أكثر من ٥٠ كاتب على كتابة الشعر الموزون المقفى 

_ الإشراف على عدة نشاطات مجتمعية منها: 

الماراتون العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 

حملات تشجير في جبال دمشق 

نشاطات رياضية ضمن مشروع 

"الأدب بحاجة دورة دموية نشيطة"

و في الختام نقول بصدق القول:

إن جود الدمشقي ليس مجرد شخص يذكر بتفاصيل نجاحاته المعلومة، جود رجل الرسالة و الإبتسامة الدافئة، شخص اختار أن يفرض ذاته على ظروفه، و حارب ليطلق حرية بدايته التي رآها تحترق بدخان الحرب و تُهشم أسفل الأنقاض.. جود المحارب الذي حارب ليحلق هرباً من سجون الواقع و المجتمع. 

لانضمام الى فريق مئة كاتب و كاتب : انضم الينا